الفصل السابع بداية التحدي

 نادتني بفرح: هذا أنت يا صديقي . تلك كانت لحظة رائعة في ذلك الوقت. فكرت قليلا أني سأضمن وظيفة معها و بدأت ابتسامتي تظهر من بعيد.دخلنا إلى مكتب الشركة فوجدنا شخص يدعى عزيز يظهر عليه الثراء و المكانة العالية.بعدها علمت أنه صاحب الشركة و هو أب الفتاة كوثر يا لها من مفاجأة. عرفتي على والدها و سلمت عليه.نظر إلي باستفزاز و لاحظ لباسي و أدركت أن ذلك المكان ليس مكاني.حكت الفتاة لأبيها عن صداقتي بها و عن أيام الجامعة،فكان رده قاسيا جدا : أنت الآن صاحبة أعمال و ليس لديك مكتب التشغيل.من هنا عادت إلي الحسرة من جديد فكيف لي أن أستمر في البحث و المحاولة عن العمل؟

انصرفت من ذلك المكان و اتجهت إلى شاطئ البحر لأتحسر على ما يقع لي و مع كل هذا كنت أقول سأستمر و لن أعود للوراء .كيف لي أن أعود و أنا تاركا ورائي من ينتظر مني هدية ناجحة.

بعد مرور يوم واحد فكرت أن أعود لمدخل الشركة و أنتظر الفتاة و  أطلب منها السماح لأني وضعتها في موقف محرج مع أبيها، إلا أني قررت نسيان ما حدث و نسيان ذلك المكان.فعدت لشارع المدينة كي أبحث عن منتجات أبيعها لأحصل على مدخول يمكنني من الأكل و الشرب .خلال مروري بأحد المقاهي ناداني شخص ليشتري بطاقة الهاتف، نظرت إليه فكانت المفاجأة

.... يتبع








1 تعليقات

أحدث أقدم

نموذج الاتصال