...في غفلة سمع صوت حنون يناديه من بعيد،وبقي ينتظر حتى امن ذلك الصوت.التفت فوجد فتاة فاتنة و جميلة، وتلبس ثيابا غالية الثمن. فكانت هذه الفتاة إحدى زميلات الدراسة عندما كان الفتى يدرس في الجامعة. و كان اسمها كوثر. بدا و كأنه في دهشة و استغراب لأنها لم تكن تعامله بلطف خلال أيام الدراسة.فبدآ في الحديث عن بعضهما لبعض. كانت الفتاة الجميلة تملك شركة لإنتاج مواد البناء،و عرضت عليه العمل معها و بأجر محترم.تركت له بطاقتها الخاصة تحمل عنوان الشركة و رقم هاتفها و سلمت على الشاب وذهبت. بقي الفتى يفكر في هذه الفرصة و يسأل نفسه هل يقبل أن لا؟
بعد مرور يومين كاملين قرر الشاب أن يذهب إلى عنوان الفتاه رغم أنه غير مطمئن. ولكن للضروف رأي آخر.يجب استغلال الفرص التي يجدها و إلا سيفقد طريقه في وسط المغامرة. قصد المكان حتى وصل ليجد شركة تبدو أنها معروفة و ناجحة من خلال الموقع و البناية.
دخل الباب الأول فوجد رجال الأمن الخاص يسألونه عن موعد الزيارة، ولكه لا يحمل أي موعد. يا لها ؤ فرصة عمل. عاد إلى مسكنه حزينا،و يفكر إن كانت الفتاة صاحبة الشركة على علم بما حدث أم لا.
قرر أن يعود مرة أخرى، وذهب أمام باب الشركة. انتظر إلى أن وصلت كوثر و بدأ يناديها بصوت عال، ولما رأته تفاجأت ...
الفصل السابع يتبع..