...بدأ تفكيره يميل إلى عالم التجارة .فقرر أن ينشأ لنفسه مصدرا للرزق.فماذا يدور في مخيلته؟ أخذ يوم راحة وذهب إلى محل لبيع الملابس و اشترى بذلة جديدة،فبدا أنيقا فقالت له صاحبة المحل و هي مبتسمة: يا لك من شاب وسيم !
ضحك الفتى و قال لها: شكرا لك و لكن ملابسك غيرت شكلي كم ثمنها ؟
ردت: أنظر ثمنها مكتوب هناك
أدى ثمن الملابس و خرج نشيطا و يقول مع نفسه سأحقق ما أريد فالحياة جميلة و مليىة بأناس طيبين مثلي.
مر أمام مقهى في مكان ممتع فكر أن يجلس ويطلب فنجان قهوة. جلس في مكان معزول امام شاب يظهر في مقتبل العمر ويفكر في همومه.جلس أمامه قائلا :ممكن أنظم إليك؟
أجاب الشاب :طبعا مرحبا يا أخي. فبعد مدة طويلة من الكلام بينهما تبين أن الشاب طرد من عمله الذي كان يزاوله في إحدى الشركات.و هنا وجد الإثنان نفسهما في وضعية مشابهة تقريبا.
حسن المطرود من الشركة يحتفظ بمبلغ محترم من المال و كذلك الشاب معه مبلغ مهم ولكن هل ستراودهم فكرة إنشاء مشروع مشترك؟ و من سيكون المبادر ؟
اتفقا على اكتراء سكن وسط المدينة، فبعد يومين من السكن معا تحدثا كثيرا و قررا شراء بعض المنتوجات و إعادة بيعها. حسن قال بأنه يعرف صديق له سيساعدهما في هذا المشروع . فذهبا إليه و التقيا به. و قال لهما بأنه سيبيع لهما منتوجات غذائية ليعيدا بيعها. فأخذ منهما المال وذهب، بعد ساعة لم يعد و مرت ثلاث ساعات و لم يعد. لقد تم خداعهما بل تم خداع الشاب لأن حسن صديق الآخر في .عملية النصب لتستمر نكسة الشاب مع تحقيق أهدافه
...
الفصل الخامس يتبع
....
واصل نجاحك
ردحذفجميل واصل القصة
ردحذف